قـــ..ــّّّـووؤؤّوه
شلونكم شخباركم
؟؟ مابي اطول عليكم اخليكم مع القصص
::..
قـف وإعــتبــر
!!قصتان واقعيتان
..( 1 ) في الخمسينات الميلادية في ساحة كلية العلوم الزراعية بجامعة عين
شمس وقف احد الطلبة ممسكا بساعته محدقا نظره فيها وهو يصرخ قائلا : " ان كان الله موجودا فليمتني إذا بعد ساعة " وكان مشهدا عجيبا شهده جمهرة من الطلاب والاساتذة
ومرت الدقائق عجلى وحين اتممت الساعة دقائقا انتفض الطالب بزهو وتحد وهو يقول لزملائه : " أرأيتم .. لو كان الله موجودا لأماتني" ، وانصرف الطلاب وفيهم من وسوس له الشيطان.. وفيهم من قال : إن الله أمهله لحكمة ..وفيهم من هز رأسه وسخر منه !!
اما الشاب المذكور فذهب إلى أهله مسرورا، خرج يتطمى وكأنه أثبت بدليل عقلي لم يسبقه احد ان الله سبحانه غير موجود وان الانسان خلق هملا لا يعرف له رب وليس له معاد او حساب !
ودخل المنزل فإذا والدته قد اعدت مائدة الغداء وإذا والده قد أخذ مكانه على المائدة ينتظره، فهرع الولد مسرعا إلى المغسلة ووقف امامها يغسل وجهه ويديه ثم ينشفهما بالمنديل، وبينما هو كذلك إذ به يسقط على الارض جثة لا حراك لها !!
نعم لقد سقط ميتا .. وأثبت الطبيب ان موتته كانت بسبب الماء الذي دخل إذنه !
وفي ذلك قال الدكتور عبدالرزاق نوفل ( رحمه الله ): " أبى الله إلا ان يموت كما يموت الحمار "
والمعروف علميا ان الحمار والحصان إذا دخل الماء في أذن احدهما مات ساعته .
*****************( 2 ) فتاة فاتحة عباءتها لتظهر ملامح جسدها عبر لبسها الغير ساتر وتمشي وكأن الدنيا لم تخلق إلا من اجلها .
فيمر عليها شاب من الصالحين ويهمس لها ناصحا ...
يا اختاه ... بالله عليك لو جاءك ملك الموت وانتي بهذه الحالة وبهذا المنظرفماذا تفعلين ؟؟ !!
فتقول له بكل جرأة وقد نزع الحياء من وجهها : " إتصل على جوال ربك ليرسل لي ملك الموت !!
يقول الشاب لم اتمالك نفسي من هول، ما سمعت وخفت من بشاعة قولها وارتعدت وهربت، وأحسست إن المجمع والسوق كله يكاد يسقط علينا .. فتوجهت مسرعا للخروج من المجمع، وعند باب الخروج سمعت صوت صراخ وصياح فعدت وإذ بي ارى الناس متجمعين عند نفس المكان الذي كنت اتحدث فيه إلى الفتاة وصوت البكاء والصياح يملأ المكان .. وفجأة أنظر لأجد الفتاة التي كلمتها وقمت بنصحها وعلمت انها سقطت على وجهها وتوفيت في الحال ..
قال تعالى : " فمن أظلم ممن كذب بآيات الله وصدف عنها سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون ( 157 )" الانعام
المصدر : أنين القلوب - مصطفى كامل
والسلام
مسك الختام ..